نظرة عامة من 23 أيلول/سبتمبر إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول
لقد أثرت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان بشكل كبير على المدنيين اللبنانيين وعلى غيرهم من المقيمين في لبنان بما في ذلك حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري و490,000 لاجئ فلسطيني. وفي أقل من ثلاثة أسابيع من التصعيد، تم تسجيل ما مجموعه 9,666 غارة جوية وحوادث قصف، وفقًا لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني، ونزح أكثر من مليون شخص وقُتل أو جُرح أو فُقد آلاف المدنيين.
أدت هذه الهجمات حتى 12 من تشرين الأول / أكتوبر إلى وقوع خسائر بشرية واسعة النطاق ووقوع أضراراً جسيمة في الممتلكات. ووفقًا لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى 2,255 قتيلًا و10,524 جريحًا.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ العدد الإجمالي للنازحين داخليًا، اللبنانيين وغير اللبنانيين، 689,715 شخصًا. كما أن أكثر من 437,000 سوري ولبناني فروا من لبنان إلى سوريا منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي بحسب وحدة إدارة مخاطر الكوارث اللبنانية. ولا تزال جهود الاستجابة لحالات الطوارئ ضئيلة، مما يترك اللاجئين، وهم الفئة الأكثر تضررًا في ظروف قاسية. إلى جانب ذلك، فإنهم يواجهون التمييز وغالبًا ما يتم استبعادهم من توزيع المساعدات، مما يزيد من صعوبة حصولهم على الاحتياجات والخدمات الأساسية.
للاطلاع على ” آخر تطورات الوضع الحالي: اللاجئون السوريون في لبنان”: