
يعرب مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR) والشبكة الأورومتوسطية للحقوق، إلى جانب منظمات غير حكومية أخرى، عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في عدة مناطق سورية، ولا سيما في محافظة السويداء، وما يترتب عليه من آثار مدمرة على المدنيين. ورغم أن حدة الاشتباكات المسلحة قد هدأت، فإن تداعياتها الإنسانية والاجتماعية والسياسية ما تزال قائمة، وتتطلب استجابة عاجلة وشاملة، لا لمجابهة الأزمة الراهنة فحسب، بل لمعالجة جذورها الهيكلية ومنع تكرارها مستقبلًا.